Marwa Eletriby
  • البريد
  • صوتيات
  • مقالات
  • قراءات
    • اقتباسات
    • عن كتب
  • كتابات
    • نصوص
    • شعر
    • تدوين
    • شذرات
  • كتب
    • في المكان الخطأ
    • أنفاس أخيرة
  • الرئيسية
Archives
  • May 2022
  • April 2022
  • December 2021
  • November 2021
  • October 2020
  • September 2020
  • August 2020
  • July 2020
  • June 2020
  • May 2020
Categories
  • أنفاس أخيرة
  • اقتباسات
  • تدوين
  • شذرات
  • شعر
  • صوتيات
  • عن كتب
  • في المكان الخطأ
  • قراءات
  • كتابات
  • كتب
  • مقالات
  • نصوص
Meta
  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org
Marwa Eletriby
Marwa Eletriby
  • البريد
  • صوتيات
  • مقالات
  • قراءات
    • اقتباسات
    • عن كتب
  • كتابات
    • نصوص
    • شعر
    • تدوين
    • شذرات
  • كتب
    • في المكان الخطأ
    • أنفاس أخيرة
  • الرئيسية
0
0
4K
  • عن كتب

رأيت رام الله .. رحلة الغربة والألم!

  • marwa eletriby
  • June 3, 2020
  • 1 minute read
Total
0
Shares
0
0
0

لقائي الأول بالشاعر الكبير مُريد البرغوثي

لا أصنف هذا الكتاب كروايةٍ ، ولا كسيرةٍ ذاتيةٍ ، لأنها تروي جزءًا بسيطًاً من الحقيقةِ ، أو جزءًا من حياة مُريدِ ، لا من جميع النواحي .

يحكي عن رحلته التي تأخرت كثيرًا حتي تحققت ، خرج من فلسطين ليدرس، ولم يستطع العودة إلا بعد ثلاثين عاماً !

يا الله

هناك فارقُ كبير بين أن تغادر بلدك ، وتظل لسنوات طويلة دون أن تعود ولو زيارة عابرةٍ ويكون هذا بمحضٍ إرادتك ، ومن عقلك ومن قناعاتك ورغبك ، وبين أن تُجبر ألا تعود ، لا لأن الظروف لم تسمح ، لا لأن لم يكن لديك مال كاف أو رصيد إجازة ، لا لأنك كنت مريض .. بل لأنك منفي ومجبر ألا تعود .

أحببتٌ مريد في الكتاب ، أحببت مريد الإنسان ، لا الشاعر ، ولا زوج الراحلة العظيمة “رضوى  عاشور”  مُريد فقط ، كشخصٍ عانى ، ووصلتني مًعاناته بل ولمستني وأنا التي لم تحيا شيئًا مشابهًا.

أحببتُ ما كتب ، أنا التي لم تتغرب إلا سنواتٍ قليلة في صغري ، ولم أذق معنى اغتراب البلد ، ولا المنفى .

أحببتُ الكلمات التي صاغها ، فلمستني ، لمست غُربتي الشخصية ، ودمعت عيني ، أحببت إنسانًا استطاع أن يعبّر عن غربته ووحشته وعما آسى ، فشعرت أنها انا ، أو انها غربتي انا

في مديح كل الكتابات التي لا يكون سياقها العام يلائمُنا ، لكننا عندما نقرأها نشعر بها كسياق خاص

بمقدور الشاعِر أحياناً أن يصير حكيمًا وألا يتبعه الغاوون ، وأن يكسر قواعد ثًبِتت منذ أعوام ، وأن الشاعر ليس إلا هائمًا وخياليًا دائمًا ، بل يمكنه أن يكون أكثر واقعية وحكمة من غيره .

هذه الكتابة كانت تلقُنُني دروسًا في الحكمة ، دروسًا أعرفها جيدًا لكن حروفها عندما ترتطم بعيني تحدت طنينًا برأسي .

الكتابة الأقرب دومًا هي الكتابة التي نشعر بها أننا نحن ، أو أنها كتبت خصيصًا لك .

رأيتُ مريد الإنسان ذو الخِبرة والحكمة :

يقول :

” ما مصدر هذه الغصة  الصغيرة في البال ؟ وأنا هُنا داخل الحلم بذاته  “

وأتساءل ..

هل يمكن لمن عانى كثيرًا وتألم وفارق أن يشعر بلذةِ السعادةِ والوصول أخيرًا دون أن يشعر بغضةٍ ما ؟ أو أن هناك تخلٍ ما عن كل ما رافقه دهرًا ؟

في مرحلةٍ ما بعد أن يُلازمك حزنًا طويل الأمد ، إن واتتك سعادة ما ، بطريقةٍ ينتابُك شعور بالخيانة تجاه رفيقك الأوفى ” الحزن ” وأنك بطريقة ما لا تصدق ما أنت فيهِ ، لا تشعر بهِ كامًلا ، لا تصدق أنك تحياه فعلًا .

يقول أيضًا عن السعادة التي تأتي  – أخيرًا :

” أنت لا تبتهج فورًا بمجرد أن تضغط الحياة زرًا يدير دولاب الأحداث لصالحك ، أنت لا تصل إلي نقطة البهجة المحلوم بها طويلاً عبر السنوات وأنت وأنت ..

إن السنوات محمولة على كتفيك ، تفعل فعلها البطيء دون أن تدع لك أي أجراس .”

كيف نُشفى من آلام أحزان أوجاع خذلان فقدان غربة واغتراب ، عانينا منه لسنوات فجأة هكذا دون أي مقدمات لمجرد أن الحلم أخيرًا تحقق .

هذا لا يحدث ..

ويقول شارحًا :

” استحالة الابتهاج المطلق بعد الفقدان

أدهشني أن خيالي مستمر في ممارسة شغله رغم وعيي الحال بأنني أمشي على الأرض التي كانت شغلاً لخيالي في سنوات البعد الطويلة .”

” إنها المسألة نفسها ، مسألة رتق زمنين بالإبرة والخيط ، الزمن ليس خرقة من الكتان أو الصوف ، الزمن قطعة من الغيم ، لا تكف عن الحركة ، وأطرافها غائمة مثلها “

الماضي يصنع الحاضر بطريقة ما ، الماضي لا يتغير ، تُحفر أيامه أياً كانت حلوها أو مُرها بالذاكرة ، تُحفر حفرًا غائرًا ، أقول دائمًا نحن بحاجةٍ لسعادةٍ بنفس مقدار الحزن الذي عانيْناه ، بمقدار أقل لن يُجدي نفعَا ، شيء بنفس قوةِ الحزنِ وعكس اتجاهه .

يقول في درسٍ آخر :

” علمتني الحياة أن علينا أن نحب الناس بالطريقة التي يحبون أن نحبهم بهم “

درس صغير في الحبِ ، أو درس عقلانيْ في الحب ، البعض إن أحب لا يستطيع كبح تصرفاته وإن كانت بدافع الحبِ ، هذه التصرفات التي قد تؤذي مشاعر الآخر ، الآخر الذي قد يتفهم أحياناً أن هذا حبًا ، إلا أنه قد يضيق ذرعًا يومًا ما بما تفعل لأنها ليست الطريقة التي يحبون  .

يقول في ريبةٍ عن الليلِ :

” أمر محير وغريب ، كل العودات تتم ليلًا ، وكذلك الأعراس واللذة والاعتقالات والوفيات ، وأروع المباهج ، الليل أطروحة نقائض  “

وهو كذلك بالفعل ، الليل مجمع كل شيء ، الوحدةِ والحب ، السَّمر أحياناً والبكاء ، الليل مختلف عن النهار ، النهار متشابه عند أغلب الناس ، الليل لا يفعل ، الليل هو الوقت الوحيد الذي يخبرك بالحقائق دائمًا ، إن كنت سعيدًا بالليل ففي الصباح ستكون كذلك ، إن كنت تعيسًا ستستيقظ وأنت تحمل  تعاسة الليلة السابقة على صدرك .

الليل هو الوحيد الذي يخبرك بكل صدق كم أنت وحيد  تعيس أو سعيد .

يقول في الغربة :

“إن العائد يعود وعلى كتفيه أحمال يستطيع المرهف أن يراها ، كما يري عتالاً محني الظهر في ضباب الميناء ، المنشود هنا البطيء ، ستتخذ اهتزازات الماضي مداها إلي أن تهدأ ، وتسكن ويجدها لها شكلها الذي تستقر فيه  “

في الغربة نفقد أشياء منا دون أن ندري ، أشياء تتسرب منا عامًا بعد عام ، لا نستطيع أن نحصيها لأننا لا نشعر بها ، أشياء أخرى نحملها ، أشياء لا نعرفها ولا نسبق لنا أن جربناها ، أشياء تتشبث بنا ، كل هذا لا نشعر به إلا فجأة عندما نعود ليبدأ كل شيء في الظهور آثار ندبات الفقدان ، أثار ما ألتصق بنا ..

يقول :

” لا غائب يعود كاملاً ، لا شيء يستعاد كما هو “

حقيقة أخرى ، ما يذهب لا يعود ، وإن عاد لا يعود كما السابق .

يقول :

“العالم يواصل تأرجحه “

ليست  المشكلة في أنه يتأرجح ، المشكلة أنه يتأرجح ونحن داخله ، هو يتأرجح كأنه يلعب ، أي يلعب بنا بكل عبث وكأننا دمى يحركها كما يشاء لا كما نشاء ، العالم يواصل تأرجحه لذلك أنت لا تدري بكل يقين أين ستبيت ليلتك القادمة .

يكرر – يؤكد

” الحياة تستعصي على التبسيط “

يقول :

“يظننا شلة سعيدة من الأصدقاء لكثرة ما نضحك بصوت عال ، المسألة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه ”

من المشاهد المُكررة في الحياة بكل سخرية

أتساءل هل دومًا الأكثر ضحكًا هم الأكثر حزنًا ؟

هل إن توقفنا عن الضحك ، صرحنا سعداء حقًا  ؟

–لا .

يقول في فلسفةِ أخرى :

” من المريح دائمًا أن نصور المأساة فيما يقع علينا فقط ، لا فيما نفعله بأيدينا أيضاً “

ربما لأن هذا قد يخفف من وطأة الأمور ، الشعور بأن كل الأشياء السيئة لا دخل لنا فيها ، هذه الفلسفة مريحة للعقل ، ولذوي صوتِ الضمير العالي الذي لا يسكت ، أن تضع نفسك في خانة المجني عليه وأن كل الجناة يقعون خارج حدودك .

في السؤال الأكثر حقيقية يقول :

” لماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف ؟ هل يريد بذلك أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران ؟ “

لماذا – البعض – إذا وجد مُتألمًا سارع بإخباره بآلامه التي يحسبها أكثر مما يعانيه الآخر  ؟ ما الجيد في الأمر ؟ وما هو وجه التفاخر في ذلك على أيةِ حال ؟

الكل يُعاني دون استثناء .

.

يقول في جملةٍ معبرةٍ عني كثيرًا :

” أن ينظر إلى اطمئنانهم ليخبرهم أن السعادة تكذب ، أن الأمان يكذب ، أن الوسامة تكذب ن الحب يكذب ”

لقد وددت كثيرًا أن أقولها للكثيرين ، يزعمون دومًا أنني شخص كئيب ، لكنني وددت حقًا لو أقولها ثم أتراجع معللة ذلك أني ادعهم يخوضوا ويلعبوا سيعرفون ذلك يومًا ما .

هذه ليست كآبة ، هذا واقع أراه جيدًا ، وهذه الجملة جسدته جيدًا ، الأشياء تكذب ، مزوَّرة ، عليها غشاوة أو على الأبصار ..  وأن كل ما يروه غير حقيقي .

.

رأيتُ مُريد الشاعر :

يقول :

” أحب القصيدة وهي تتشكل بين أصابعي صورة بعد الصورة ، حرفًا بعد حرف ، بعد ذلك يبدأ الخوف ويهرب اليقين ، تنتهي عندي تلك اللحظة الراضية التي يسمونها فتنة الخالق بالمخلوق “

يقول أيضًا :

” هل الشاعر يعيش في المكان أم في الوقت  ؟ ”

.

يقول أيضا :

” الشاعر يجاهد ليفلت من اللغة السائدة ، المستعملة ، إلي لغة تقول نفسها للمرة الأولى ، ويجاهد ليفلت من أظلاف القبيلة ، من تحبيذاتها ومحرماتها ، فإذا نجح في الإفلات وصار حرًا ، صار غريبًا ، أقصد في الوقت نفسه ، كأن الشاعر يكون غريبًا بمقدار ما يكون حرًا “

الشعر حالة خاصة ، حالة مميزة وغريبة ، لقد كتبت عدة قصائد ولازلتُ أذكر شعوري الأول عندما أتتني ، هو شيء مختلف ، مختلف تمامًا عن أي شيء ، كنت أشعر أن الكلمات تنزف من يدي ، أن روحًا تخرج مني ، دقات قلبي تسارعت بشكل غريب ، الحالة التي تعتريك وأنت تكتب الشعر خاصة مختلفة كليًا .

مرحلة أن ترى الوليد أمام عينيك ، الفتنة الأولى بالقصيدة ، ما تلبث أن تزول مع القراءة الثانية أو الثالثة لها ، لتبدأ مرحلة الخوف والقلق .. هل هي جيدة ؟ كيف كتبت هذا ؟

الشاعر يعيش داخله ، وخارجه ، في أوقات مختلفة وأماكن مختلفة ، الشاعر يعيش في اللامكان وفي اللاوقت ، لا حدود لشيء ، لا ثوابت لشيء ..

على الشاعر أن يكون مختلفًا ، مُخالفًا عن الآخرين ، أن يكون له بصمةً خاصة ، أن يتحرر مما قد يعيقه حتى لو ترتب على ذلك أن يحمل غربته واختلافه وشعره ويمضي بعيدًا .

.

رأيتُ مريد الكاتب

” الكتابة غربة، غربة عن الصفقة الاجتماعية المعتادة، غربة عن المألوف والنمط والقالب الجاهز، غربة عن طرق الحب الشائع وعن طرق الخصومة الشائعة “

الكتابة روحُ أخرى ، روح هائمة لا تجد ضالتها بسهولة ، الكتابة نزف ، وكسر للقواعد ، الكتابة حياة داخل الحياة ، اغتراب في الروح ، عطب لا يؤذي إلا صاحبه  ، الكتابة تجعلك حاضرًا فيهم ، غائبًا عنك – أحيانًا .

يقول وديع سعادة ” الكتابة غياب الحياة ”
أختم كل هذا بسؤال طرحه مُريد :

” ما الذي يجعل قصتنا – نحن بالذات – جديرة بأن يُصغي لها العالم  ؟ 

Loading

Total
0
Shares
Share 0
Tweet 0
Pin it 0
Related Topics
  • #books
  • #قراءات
  • #كتب
marwa eletriby

Previous Article
  • عن كتب

“كل شيء لم أخبرك به”.. حكايات عن سوء الفهم

  • marwa eletriby
  • June 3, 2020
View Post
Next Article
  • عن كتب

من الشباك .. الحياة داخل عربة ترحيلات!

  • marwa eletriby
  • June 3, 2020
View Post
You May Also Like
View Post
  • عن كتب
  • قراءات

قبل أن تبرد القهوة

  • marwa eletriby
  • November 10, 2021
View Post
  • عن كتب
  • قراءات

ربما عليك أن تكلم أحدًا

  • marwa eletriby
  • November 10, 2021
View Post
  • عن كتب
  • قراءات

رامبو الحبشي- سيرة متخيلة عن الوهم

  • marwa eletriby
  • November 10, 2021
View Post
  • عن كتب

بين صوتين

  • marwa eletriby
  • June 11, 2020
View Post
  • عن كتب

والخيبة أيضًا يعاد تدويرها

  • marwa eletriby
  • June 11, 2020
View Post
  • عن كتب

عن وديع سعاده

  • marwa eletriby
  • June 11, 2020
View Post
  • عن كتب

الأشياء تتداعى

  • marwa eletriby
  • June 11, 2020
View Post
  • عن كتب

الشعر ومريد البرغوثي – الجزء الثاني

  • marwa eletriby
  • June 11, 2020

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Sign Up for newsletters

Subscribe

Marwa Eletriby
  • الرئيسية
poet,writer

Input your search keywords and press Enter.