لدي أشياء كثيرة أريد مشاركتها معك ولا أفعل ، مثلاً كيف استطال شعري في غيابك ، وكيف أعرف أنك كنت لتحبه ، فستاتين كانت لتصبح أجمل لو أنها حازت لمسة من يدك، عيني وهي تلمع عندما أفكر بك ، ليل طويل كان ليصبح أجمل بحضورك ، خوف كان ليتبخر لو جاء صوتك من بعيد “ أنا هنا “
أشياء كثيرة لا أكاد أحصرها ، أشياء مختلفة تتكرر ، أشياء تطرأ يوماً عن الآخر ، أريد أن أرسل لك ، كل شيء ، كل تفصيلة صغيرة كانت أم كبيرة ، أريد أن أقول كل شيء ولا أقدر .
.
اليوم أنت سعيد ، وهذه السعادة تخيفني ، كلامك الذي افتقده ، قلبي الذي يرفرف مع كل كلمة منك ، قبل الخائف من أن هذا قد لا يتكرر ،وأن هذه السعادة العارمة ستؤخذ مني مرة أخرى .
.
لا أريد أن أفقدك مرة أخرى ، بي غضب عليك لكن محبتي أكبر ، محبتي التي اعتقدت أنها خفتت ، أتت وظهرت مرة أخرى كوحش يكاد يفترسني ..
.
أحبك .
مرة أخرى ، مرة أخرى ، كيف يقع الإنسان في حب نفس الشخص عدة مرات ؟ أنا لا أُشفى منك ، أصاب بك مرات متتالية ،كل مرة بشكل أكثر عنفًا ، وأنا لا أدري ما العمل ؟
الفرار ليس خيارًا مطروحًا منذ البداية ، كل المرات التي فررت منك فررت منك إليك ، الآن أريد أن أفر معك ، إلى أين ؟ لا أعلم لا يهم ، لكن معك .
.
أحبك
لثلاثة أيام أقولها لنفسي ، أقولها بصمت لا صوت له ، اكتبها ولا أرسلها ، أرسلها لنفسي وأتخيل ما قد يحدث لو قلتها لك فعلاً ..
لا شيء .
قلبي قابل للذوبان بين يديك ، قلبي يذوب فعلاً بين يديك وأشاهده يفعل ولا أجد ما يمكنني فعله ، قلبي ذاب وعلى وشك الوصول إليك وأنا لا أعلم ما سيفعله لو رآك ؟ ولا أعلم ما ستفعله إنه رأيته ؟
٢٨ ستمبر ٢٠٢٠
1 comment
شكراا لكِ.. كلماتك قد عبرت عن اشياء وددت لو أعبر له عنها.. لكن لم أستطع.. شكراا لمشاركتك تلك المشاعر فلم أعد أشعر ان مابداخلي انا به وحدي