ما لم ننجزه
يفجره الغضب
ما ننساه يعود إلينا
أكثر من طريق لا يُفضي إليك .
/
ماذا أفعل بعجز وبكاء؟
ماذا أُبقي ليوم فرح ؟
عجزي مثلي، واقف على أبوابك حارسًا .
/
السكينة من بوادر الشفاء
/
كيف نقفز من الجسر فجأة
لنتحول إلى بقايا ذكرى
تتناثر في الهواء؟
/
الحياة لمرة
الموت مر
بينهما يستقر جسدك في الهرم بطيئًا أو سريعًا
بينما جلدك يتهدل والأقفال على فمك ، قلبك ، جسدك وروحك
كيف تنعمين بالنوم مليئة وثقيلة بالحديد ؟
كيف لا تسيرين إلا خطواتك الوحيدة مع السر ؟
تبوحين بكلمات فضفاضة
لا تقولينها في المواجهة
فجوات الحزن تملأ تجاويف عقلك
تخضع لها أفكارك
كوني حجراً وارميه في المجازفة بدلاَ من لعبة المتاهة
كوني نسًا طيبة أو شريرة وعيشي .
بدلاً من كونك ضيقة كثقب وحيد يرتد للطبيعة محاصرًا
بدلاً من كونك قبرًا للذكريات تنعمين فيه بالخوف
كوني شيئًا أو امرأة في الكون، كوني
تحركي كي لا يركد ماء الحياة فيك
تحركي مبتسمة أو حزينة
لو اخفقتِ تحركي
الزمن يمر بين جلدك المترهل والأقفال .
/
لو ظل الوقت الذي اهدرتُه
ما كنتُ لأكون إلا متاهة
/
من منا حاضر فيما يقصده ؟
/
ألمح يدك تسيل على الورق
أسير مخالفة
لمسار القرب والبعد
/
غياب ورقي بيننا
لو كسرناه بالكتابة
أو أعدناه إلى سريره لينام
لاكتمل السر
/
قبل أن تغلق الباب
اترك زاوية منيرة تضيء هذه العتمة
زاوية تفتح الكلام على تفاصيل اليوم
تترك أثرها على أجنحة الصمت
حين يرف حولنا
حين يسيل ضحكنا على الطاولات
يخفت ضوؤها
وتنفرج حدتها
/
لا مرارة بيننا
إلا أنها المصادفة وحدها
خلقت مرارتها فينا
سكبتنا في الضغينة
لا أمل في الرجوع
لن تفتك الكراهية بنا
لتكون أشلاء المحبة
علمًا للبغض حولنا
لكنها مرارة الذكرى حين تمر
على عاشقين
يتذكران حالمها في السعير
/
إني رأيتك حين تبعتك
أيها البركان الذي
تخرج الحمم من فمه
ثم يصفو
كطفل وديع
/
فراقنا أمامنا
يركض قبلنا
ويستقبلنا في المنحدرات
فراقنا صعب
لكنه دائمًا أمامنا يمشي
يُسرع الخطى
نراه معلقًا في الضوء
لماذا تهتز الصورة سريعًا
لماذا نسكب كأس البهجة
وننام في البكاء؟
ألكي يتهدل الحب
وينسكب صوتنا في الغضب
حيث تضاريس عظامنا
تخترق ورقة الرقة
/
أعيد صوتي إلي
أقول اذهب
هذا الغريق يسكن حنجرتي
تُعيد ما قلت :
اذهبي
وتنهال أصابع النهي
لا تذهبي
ليست قدمك التي تنتفض
ليس صوتك الذي احتبس
إنما الروح تفارق من تحب
/
لا انتظر أحدًا غيرك
ولا أنتظر رأفة ضننت بها علي
لا أنتظر أحدًا
الباب مغلق
لكن الضوء يشتعل
العطر يفوح
النافذة شبه مواربة لحديث جانبي
لا انتظر أحدًا
لكن الانتظار وحده يغري
/
الصوت في الغضب صوت أعمى
/
لا قرار في الحياة ولا فرار منها
/
أقف عبر المدى ، وفي ذاكرتي أنت
/
كيف لا تتدمر هذه الروح التي
تتسلق مرة تلو مرة قمة النسيان
/
لا أريدُ أن أنام
لا أريد أن تصحو
ليلُك للظلام
وليلي للنجوى
/
أطفيء نور الآخرين
فتضيء بقع الحزن التي
تراكمت في جنباتي
/
ألقني في حضنك دون مرارة
بلا موعد محدد
بلا غيوم على الوجنتين
أرجعني لجمالي في الصور
ليقيني في المرآة
لا تتسع عيناك لرؤيتي
لا تتواري نجمة في بياض السريرة
/
يلتهمني الوجع ، ويُلهمني
/
كيف نغير الصوت في الكلام
ونصدق أن الكلام جديد